هذا الموضوع ليس من نسج الخيال ولا من نقل المنتديات
هذه جزء من حياة شاب ملتزم لها العجب
شاب يبلغ من العمر الأن 25 سنة تقريبا أعرفه معرفه شخصية ولكن الفرق بينى
وبينه شاسع وبعيد فهو عندما يتأكد ويعرف أنه على الحق فهو لا يتراجع حتى ولو
ألحقه الضرر وحتى لا تتسرعون بالحكم فليس القول كالمعاينة وليس الفعل كالقول
نشأ هذا الشاب فى أسرة فقيرة فى أحد المدن الريفيه فهى رغم أنها مدينة صغيره
ولكنها أقرب للقرية من المدينه فمنذ الصغر وألحقه والده للتعلم بمحل حلاقة
فنشأ هناك وأتقن المهنه وأصبح دخله كافيا للتكفل بمصاريف بيته والده وأمه وأخوته
ولكن بعد فترة تعرف على صديق متدين وبدأ يعرف طريق المساجد وهو كان ذو أخلاق
عالية يحبه كل المحيطين حتى صاحب العمل وشيئا فشيئا أطلق لحيته وقرأ كتب الفقه
وحضر الدروس لكبار المشايخ المعروفين فكان يسافر خصيصا لتلقى العلم من
الشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ أبا اسحاق الحوينى
الا أن تأكد وتيقن أن حلق اللحي لا تجوز وعندها قرر أن لا يحلق لألأحد أى لحيه
ولحب صاحب المحل فيه نفذ له رغبته فكان يأتى عند اللجية ويتركها لصاحب المحل
ولكنه ضاق ذراعا بهذه المهنه وتركها من أجل ذلك وجاء له الاختبار الصعب
فقد جاء دوره فى التجنيد وعندما وصل رفض أن يحلق اللحية جتى بالتعذيب وعندما عرف بأمره أحد علماء الدين ذهب اليه
وأقنعه أنه يتوجب عليه حلقها لأنه مكره من جهة الحاكم فحلقها
وانقطعت علاقتى به منذ هذه الفترة لظروفه وظروفى
الا أن فوجئت به اليوم وبعد مرور حوالى عن 6 سنوات يصلى العصر جنبى
وعرفت منه أنه يعمل فى فرن للحلويات تارة ويقف فى محل للبيع الحلويات تارة ولك
والكل يضايقه لأن هذا البلد يجد الملتحى ويسمع ما يسؤه من بعض الجهال
وعندما ذكرته أن يرجع لمهنته الأولى رفض نهائيا وقال
يغضب الناس منى ولا أغضب الله
وعلى فكرة اكثر ما عاداه أبواه لقلة الدخل التى يأتى به
فماذا تفعل لو كنت مكانه
هذه جزء من حياة شاب ملتزم لها العجب
شاب يبلغ من العمر الأن 25 سنة تقريبا أعرفه معرفه شخصية ولكن الفرق بينى
وبينه شاسع وبعيد فهو عندما يتأكد ويعرف أنه على الحق فهو لا يتراجع حتى ولو
ألحقه الضرر وحتى لا تتسرعون بالحكم فليس القول كالمعاينة وليس الفعل كالقول
نشأ هذا الشاب فى أسرة فقيرة فى أحد المدن الريفيه فهى رغم أنها مدينة صغيره
ولكنها أقرب للقرية من المدينه فمنذ الصغر وألحقه والده للتعلم بمحل حلاقة
فنشأ هناك وأتقن المهنه وأصبح دخله كافيا للتكفل بمصاريف بيته والده وأمه وأخوته
ولكن بعد فترة تعرف على صديق متدين وبدأ يعرف طريق المساجد وهو كان ذو أخلاق
عالية يحبه كل المحيطين حتى صاحب العمل وشيئا فشيئا أطلق لحيته وقرأ كتب الفقه
وحضر الدروس لكبار المشايخ المعروفين فكان يسافر خصيصا لتلقى العلم من
الشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ أبا اسحاق الحوينى
الا أن تأكد وتيقن أن حلق اللحي لا تجوز وعندها قرر أن لا يحلق لألأحد أى لحيه
ولحب صاحب المحل فيه نفذ له رغبته فكان يأتى عند اللجية ويتركها لصاحب المحل
ولكنه ضاق ذراعا بهذه المهنه وتركها من أجل ذلك وجاء له الاختبار الصعب
فقد جاء دوره فى التجنيد وعندما وصل رفض أن يحلق اللحية جتى بالتعذيب وعندما عرف بأمره أحد علماء الدين ذهب اليه
وأقنعه أنه يتوجب عليه حلقها لأنه مكره من جهة الحاكم فحلقها
وانقطعت علاقتى به منذ هذه الفترة لظروفه وظروفى
الا أن فوجئت به اليوم وبعد مرور حوالى عن 6 سنوات يصلى العصر جنبى
وعرفت منه أنه يعمل فى فرن للحلويات تارة ويقف فى محل للبيع الحلويات تارة ولك
والكل يضايقه لأن هذا البلد يجد الملتحى ويسمع ما يسؤه من بعض الجهال
وعندما ذكرته أن يرجع لمهنته الأولى رفض نهائيا وقال
يغضب الناس منى ولا أغضب الله
وعلى فكرة اكثر ما عاداه أبواه لقلة الدخل التى يأتى به
فماذا تفعل لو كنت مكانه
